أخبارتقاريرسلايد

عملية غوش عتصيون..ضربة كبيرة للمنظومة الأمنية للاحتلال

بيت لحم – خدمة حرية نيوز
اعتبر محللون ومختصون أن عملية غوش عتصيون النوعية، والتي أدت إلى إصابة عنصرين من جهاز الأمن العام للاحتلال “الشاباك”، شكلت ضربة للمنظومة الأمنية للاحتلال.

واعتبر الكاتب والمحلل السياسي محمد القيق، أن العملية تهز المنظومة الأمنية للاحتلال، لسبب أن المستهدفين هم المخولين والمناط إليهم، حماية المستوطنين وجيش الاحتلال.

وأشار القيق، أنه عندما يقع أفراد الشاباك مصابين في العملية، وفي كمين واستدراج، فهذا سينعكس على مباشرة على معنوية المستوطنين والجندي الذي يتحرك ضمن تقارير ومعطيات جهاز الشاباك.

ولفت القيق، إلى أن العملية مزدوجة معنوية واستراتيجية، وتشكل ردعاً مباشراً للمستوطنين وقوات الاحتلال، كما كان الردع مباشراً أيضاً لجهاز الشاباك والتي من وظائفة الرئيسية حماية كل المستوطنين.

وأصيب عنصرين من جهاز الشاباك أحدهم جراحه خطيرة، بعملية إطلاق نار وقعت قرب مستوطنة غوش عتصيون جنوب بيت لحم.

وأطلق مقاوم النار، تجاه عنصرين الشاباك، بعد استداجهم عند شارع غوش عتصيون فيما لم يعرق بعد مصير المنفذ.

وعقب العملية انتشرت قوات الاحتلال في المكان وشددت من إجرءاتها الأمنية، وقامت بتفتيش السيارات والمارة، كما نشرت عدداً من الحواجز الأمنية في المكان.

وتواصلت أعمال المقاومة في الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل الأسبوع الماضي، وأسفرت عن وقوع قتيل و11 جريح في صفوف جنود الاحتلال والمستوطنين، إلى جانب استشهاد 9 فلسطينيين.

ورصد مركز معلومات فلسطين “معطي” 138 عملا مقاوما خلال الفترة ما بين 08-03-2024 حتى 14-03-2024، بينها 32 عملية إطلاق نار واشتباك مسلح، وعمليتي طعن.

وأشار المركز إلى أنه وقعت 13 عملية تفجير لعبوات ناسفة، إضافة إلى إعطاب 7 آليات عسكرية ومركبات للمستوطنين، وصد 24 اعتداء للمستوطنين.

واندلعت مواجهات في مناطق عدة، تركزت في 57 نقطة، وتخللها إلقاء حجارة، إلى جانب خروج 3 مظاهرات شعبية، تنديدا بجرائم الاحتلال.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى